قمرٌ متناقص النور

ما عاد يخدعني النغم اعتدت في قلبي ألم ينضح ويقطع من قِدم إذ يومًا ظننت الأمن. بل عاد فخدعني وما منعت ثغري بسمة تحيي الأمل تسكب الشفاء في صدر كتوم لا يأن إن ألم. حتى تعود الحقيقة تسدل بسوادها المألوف والمسؤوم والغادي أشهر من علم. وبرهة قضيتها أبتسم باتت سقم يستقر في الندم على الأبيض الذي كان وشابته كحلة العدم. ليته يندثر ليته يتبخر في السماء فتمطره أو تبصقه على وجه الدهر حين سمح والتقت الحسناء بالهرِم.