لماذا نقرأ الخيميائي؟

 




لماذا نقرأ الخيميائي؟

لنتذكر أننا يومًا ما كنا قادرين على الحلم، والمغامرة التي لا يخوضها سوى قلب مؤمن، والحب الذي لا يمنع أحدهم من حلمه. وأن العودة لذلك اليوم، بروح ذاك الطفل، تبقى ممكنة. 

لننتبه إلى الإشارات من جديد ولنسترجع لغة الكون التي تحدثناها بالفطرة.

لننطلق بحثًا عن كنز، تجود به الحياة علينا حين نطلبه، متبعين الإشارات.

لنتعلم أن ننصت لقلوبنا فلا تخوننا، ولا تخف.

لنهدأ. فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وقد تأتي بالكنوز والرسائل، وقد تأتي بالبارود وصهيل الفرس، وقد تأتي بصبية حلوة، وقد لا تمر بواحتنا، فلنهدأ. 

لنلتفت إلى قيمة الرحلة، فنبتسم ونرضى، قبل أن نصل، وفي طريق العودة، لا نشعر بوحدة.

لنتخلى عن العصفور في اليد من أجل عشرة على الشجرة، ولنفدي بالعشرة أرواحنا الأصيلة. 

لنصدق حدسنا قبل حواسنا.

لنهيم في الحب مع الله، والنجم والشجر والحجر. 


لماذا لا نقرأ الخيميائي؟

لا نقرأ بحثًا عن قصة محبوكة أو شخصيات مرسومة أو حوارات منطقية. الخيميائي رسالة وليست رواية. رسالة فضفاضة جدًا، لا يتسع لها قالب.


تقييمي 7/10


تعليقات