المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

تقييم رواية أن تبقى لـ خولة حمدي

صورة
"هذا تاريخك، ميراثك.. احمله على عاتِقك وسر به في الطريق التي تختارها. لكن أن تهمله أو تتخلى عنه، فأنت لاشيء من دون ماضيك وجذورك" رواية جديدة من روايات خولة حمدي، وقد سبق لي أن قرأت لها "في قلبي أنثى عبرية" و الحقيقة أنني اشتريت هذه الرواية فقط لشدة إعجابي بروايتها السابقة. ويُقال أن "أن تبقى" تكمل روايتها "غربة الياسمين" أو ترتبط بها ولكني لم أقرأها. تثّبتُ في قناعتي هذه الرواية أن خولة حمدي قلماً يُقرأ و يحترم بالفعل، رواية ثرية عالجت الكثير من القضايا التي تمس حاضرنا و لكنها تجسد مخاوفنا من المستقبل أيضاً. فأحداث الرواية تدور في عام ٢٠٣٥ م، وكانت هذه أول المثيرات. ومن المفارقة أنها تروي حاضرنا كماضٍ يُشكل هوية البطل التي تاهت عنه أو تاه عنها بغير إرادته. تطرق "أن تبقى" أبواب مشاكل عالمنا الذي يعاني من إنحدار إنسانية سكانه. إرهاب، نزاعات، هجرة غير شرعية، اضطهاد و تفرقة عنصرية وجهل، و مواطَنَة متدنية الدرجة في بلاد عالية الشأن. تحكي الرواية قصة محامي فرنسي لا يملك من جذوره العربية سوى اسمه "خليل نادر الشاوي"، يستعد ليخو