المشاركات

عرض المشاركات من 2015

حلمٌ لم يكتمل

هل لي بحياةٍ لا ينتصفها معي أحد؟  هل لي بأنفاسٍ كاملة تملأُ الفراغ بجسدي؟ أليسَ مقدراً لي أن أكونَ ممن ترويهم الحريةُ فتزرع الورود على دروبِ أرواحهم؟ أيكونُ مطلبي تجنياً على سارقي الأنصاف؟ مئات تساؤلاتٍ تتزاحم في خاطري لا تجد الجواب.. ومن عليه أن يجاوبها سواي! أنا بضعفي واهترائي عاجزة عن النطق أمام نفسي الثائرة.. فالمواجهة تصبح صعبةً جداً حين لا تملك شيئاً يقال! أنا التي لا تقدرُ على انتزاع أدنى حقوقها.. فقط أحلم كالمتعثرين في خيالاتهم على أعتابِ الواقع, أنني يوماً سأكونُ كالطير حرة.. أحلق فوق البحرِ حين تشتاق نفسي نسماته, وأدنو من الزهرِ حين يناديني شذاه.. وأدنو وأدنو..  من كلِ رغبة.. من كلِ فكرة  حتى من الخطرِ! وحين ينتهي حُلمي بذاكَ الكابوس اللعين المعتاد, أعود لجسد الفتاة المكبلة بسلاسلِ العادات.  

بماذا دعيتي؟

بماذا دعيتي؟  كيف رجى قلبكِ المخذول انتقاماً ممن عشقتي؟  بماذا دعيتي؟  حتى يُريكِ الله فيهِ ما أردتي.. وما كرهتي؟  هل ذنبك الذي يُقبحُ جيدِهِ    ضخم التعدي؟  ها أنتِ فزتي..  أحقاً سَعدتي؟ ها هو سكين جرحكِ نافذٌ في جسده.. فهل شُفيتي؟ عزفتِ عن الصفحِ الجميلِ فأينَ الآن من رضا الصفحِ أنتِ؟ دعوة المظلوم نافذة السهم.. لكنكِ لمنزلة الغفران أضعتِ..